Page 87 - web
P. 87

‫ملخص ورقة تحليل السياسات الأمنية‬

     ‫الأنثروبولوجيا الجنائية ودور الحمض النووي فيها‬

                                                                                                 ‫المؤلف‪ :‬ماجد بن عايد الرويثي‬
                                                                                                      ‫عرض‪ :‬خالد كاظم أبو دوح‬

‫‪437‬‬                                                                                              ‫أصـدرت جامعـة نايـف العربيـة للعلـوم‬
                                                                                                 ‫الأمنيـة‪ ،‬ضمـن سلسـلة أوراق السياسـات‬
     ‫ُتعنـى بوضـع المعايير الفنيـة الإجرائيـة‬      ‫فحوصـات الحمـض النـووي في هـذا المجـال‬        ‫الأمنية‪ ،‬المجلد الأول (‪ ،)2020‬ورقة تحليل‬
     ‫للعاملين فيـه وتطويـر القواعـد الإرشـادية‬     ‫أضحـى ضـرورة مل َّحـة لدورهـا البـارز في‬      ‫سياسـات أمنيـة بعنـوان «الأنثروبولوجيـا‬
                                                   ‫تحديـد ُهو َّيـات الهيـاكل العظميـة المشـوهة‬  ‫الجنائيـة ودور الحمـض النـووي فيهـا»‪،‬‬
                   ‫والاهتمـام بكفايـة الخبراء‪.‬‬     ‫والمحترقـة؛ فضل ًا عـن الجثـث السـليمة‪ ،‬مـع‬   ‫وناقشـت هـذه الورقـة الـدور المهـم‬
     ‫اعتمـاد تحديـد النمـط الـوراثي للهيـاكل‬       ‫ضـرورة تطويـر المختبرات الجنائيـة؛ لتكـون‬     ‫لفحوصات الحمض النووي الحديثة لعلم‬
     ‫العظميـة المجهولـة باسـتخدام التقنيـة‬         ‫على قدر المعيارية والكفاية العالية المطلوبة‬   ‫الأنثروبولوجيـا الجنائيـة‪ ،‬وتؤكـد أهميـة‬
                                                   ‫للحصـول على نتائـج دقيقـة خصو ًصـا لمثـل‬      ‫هـذه الفحوصـات في التعـ ُّرف على ُهو َّيـة‬
                             ‫كإجـراء روتينـي‪.‬‬      ‫هـذه العينـات التـي يكـون الحمـض النـووي‬      ‫الهيـاكل العظميـة القديمـة والمشـوهة؛ مـا‬
     ‫وضـع إستراتيجية لفحـص عينـات العظـام‬          ‫فيهـا متكسـ ًرا لدرجـة يصعـب معهـا تحديـد‬     ‫يعـد إضافـة مهمـة لعلـم الأنثروبولوجيـا‬
     ‫التـي ُتعطـي نتيجـة سـلبية لفحوصـات‬                                                         ‫الجنائيـة‪ ،‬وتظهـر مـدى الحاجـة إلى‬
     ‫الحمـض النـووي الجينومـي ولا ُتحـ َّدد‬                     ‫الهويـة البشـرية مـن خلالـه‪.‬‬     ‫الاعتماد على التقنيات الحديثة في مجالات‬
     ‫هويتهـا بإخضاعهـا لفحوصـات الحمـض‬             ‫وجـاءت المخرجـات الأساسـية والبدائـل التـي‬    ‫فحوصـات الحمـض النـووي؛ لزيـادة قـدرة‬
     ‫النـووي الأخـرى أو حفظهـا بنـا ًء على معايير‬                                                ‫المختصين في علـم الأنثروبولوجيـا الجنائيـة‬
                                                       ‫قدمتهـا هـذه الورقـة على النحـو التـالي‪:‬‬  ‫على تحديـد ُهو َّيـة الهيـاكل العظميـة‬
         ‫يتـم اعتمادهـا عـن طريـق المختصين‪.‬‬        ‫تأسـيس جمعيـات علميـة للفحـص النـووي‬          ‫المجهولـة‪ ،‬مـع عـدم إهمـال أهميـة الجوانـب‬
                                                                                                 ‫الأخـرى مـن تحقيـق وبحـث وخلافهمـا‪.‬‬
                                                                                                 ‫وقـد تطرقـت هـذه الورقـة إلى تبيـان‬
                                                                                                 ‫فحوصـات الحمـض النـووي الجينومـي‬
                                                                                                 ‫والميتوكونديـري للرفـات القديمـة‪ ،‬وكذلـك‬
                                                                                                 ‫فحـص كرموسـوم الذكـورة لهـذه الرفـات‪،‬‬
                                                                                                 ‫وخلصـت الورقـة إلى أنـه ونظـ ًرا لمـا تمـر‬
                                                                                                 ‫بـه المنطقـة العربيـة في هـذه المرحلـة مـن‬
                                                                                                 ‫حـروب وتهديـدات محتملـة؛ فـإن الاهتمـام‬
                                                                                                 ‫بتطويـر الأنثروبولوجيـا الجنائيـة وتب ِّنـي‬

     ‫‪87‬‬
   82   83   84   85   86   87   88   89   90   91   92